اهتمامات نسوية معاصرة Ioyc6kth0nls
اهتمامات نسوية معاصرة Ioyc6kth0nls
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةاسليم البوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اهتمامات نسوية معاصرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
BRAHIMI
.
.
BRAHIMI


الجنس : ذكر

المهنة : اهتمامات نسوية معاصرة Accoun10

عدد الرسائل : 858

العمر : 41

الدولة : اهتمامات نسوية معاصرة Male_a11

نقاط : 2492


اهتمامات نسوية معاصرة Empty
مُساهمةموضوع: اهتمامات نسوية معاصرة   اهتمامات نسوية معاصرة I_icon_minitimeالإثنين مايو 30, 2011 1:01 pm


الاهتمام الطبيعي عند المرأة للوصول إلى تحقيق طموحاتها المشروعة في التحصيل العلمي والحياة الأفضل هي ذاتها نفس الطموحات المشروعة عند الرجل ولكن الخلل يكمن في كونها تعيش في مجتمع رجولي عام حتى ليكاد أن يكون القول بأن كل مجتمعات البشرية هي مجتمعات رجولية تعتبر صحيحة.
من المؤكد أن اهتمامات المرأة العصرية ضمن المفهوم العام للعصرنة ليس هذا الذي نراه في انطلاقات المرأة نحو إقامة علاقات حرة مع الرجل بعد أن أثبتت التجارب بين الجنسين أن المرأة هي التي تدفع ثمن تلك العلاقة التي لا يمكن أن تكون سوية بالمفهوم العام (للسوية) إلا بالفصل الموضوعي بينهما وذلك بعدم فسح المجال في إحداث الخلوة بينهما إذ قيل: (لا يجتمع رجل بامرأة إلا ويكون الشيطان ثالثهما).
ولكن الخوض في سايكولوجية المرأة تحدد نوعها العلائق الاجتماعية السائدة وتتحكم بها التقاليد التربوية على أكثر احتمال ولعل الخروج على نوع هذه المفاهيم يكون في النتيجة ليس في صالح صنع امرأة يعتمد عليها تماماً في مسيرة الحياة الشاقة بجوانبها المشرقة والمعتمة.
إن عدم التحاور الجاد حول حقوق المرأة قد شجع بعض الرجال أن يتعاملوا معهن بسلوك عنصري وضع المرأة في منزلة أدنى من الرجل حتى من الناحية الإنسانية قبل الناحية الحقوقية طبعاً مع استثناءات قليلة ومع أن الإقرار بأن الإساءة إلى المرأة كـ(مخلوقة) يعني أن خللاً ما موجود في عقلية وتفكير الرجل المعني سواء كان قواماً على المرأة أو لم يكن لكن إنهاض المرأة وتهيئتها نفسياً من أجل الظفر بمستقبل طبيعي لها يرتبط حتماً بتطوير اهتماماتها الذاتية وأول ذلك ضرورة تفانيها من أجل تعلمها كيفية الاعتداد بنفسها حتى ينظر الرجل إليها نظرة بعيدة عن مبدأ الدونية الذي اعتاد غالبية الرجال أن يتخذوا منه نهجاً دائماً يصعب في كثير من الأحيان تغييره.
ويستدل من انخفاض أعداد النساء في أماكن العمل القيادية مثلاً قياساً للرجال ظاهرة لا تقبل الشك ففي البرلمان المصري مثلاً من بين (444) عضواً توجد (7) نساء عضوات فقط ويدل ذلك بشكل صارخ أن مشاركة المرأة المصرية في الحياة السياسية هامشية وإن كان الوضع العام للنساء في العديد من البلدان أفضل بكثير من السابق.
واهتمامات أو هوايات المرأة تدل أحياناً على شخصيتها ففي مجال دراسة المرأة المشاهدة للأفلام لوحظ أن النساء يقبلن على الأفلام المرعبة ويليهن الأطفال ممن بلغوا السابعة من العمر فما فوق إذ تبين في إحصاء أجري مؤخراً أن الناس على وجه العموم يفضلون مشاهدة الأفلام لذوي الأسماء اللامعة من النجوم وليس إلى مضامين الأفلام). وأن نسبة الإقبال على مشاهدة الأفلام قد شهدت مؤخراً ارتفاعاً وصل إلى نسبة (70%) عند عموم الناس وحتى ضمنهم جمهور النساء.
وأما فرص الظفر بزوج مناسب، فرغم قلتها في عموم الوطن العربي بسبب بعض تحكمات السياسة التي أثرت على الأحوال الاقتصادية وقاد فشلها إلى التضخم في عموم الأوضاع مما أثر على طبيعة توجهات المرأة وأفقدها في أحيان عدم معرفة السبل المثلى للوصول إلى من يصلح أن يكون زوجاً لها بسبب إنشدادها إلى تحكمات العرف الاجتماعي وهذا ما أفرز حالة من الجهل بفن التعامل مع الآخرين لا بل وحتى الوصول إلى الطرف الآخر المحتمل أن يكون زوجاً لها عن طريق طرف نسوي مقبول (مثلاً) كما كانت وما زالت تعمل العديد من الفتيات الخجولات ففي المجتمع السعودي الشديد التحفظ تبين أن (67%) من الشابات السعوديات يجهلن فعلاً كيفية التعامل مع الآخرين.
وفي لبنان البلد العربي الآخر توجد صورة أخرى من اهتمامات المرأة هناك حيث أظهرت إحصاءات نشرتها صحيفة (السفير) اللبنانية: (أن نسبة اللبنانيين ما دون الرابعة والعشرين من العمر الذين استهلكوا مخدرات ارتفعت خلال السنوات الإثني عشر سنة الماضية من إلى (55%) وبديهي فإن الالتهاء بتناول المخدرات يقتل الطموح في النفس البشري المدمنة ولا يجعل المدمن أو المدمنة أهلاً لثقة الآخرين به في القرارات الفاصلة إن من الصعوبة بمكان أن يقترن شخص واع بفتاة مدمنة على المخدرات والعكس صحيح أيضاً.
أما في منطقة الشرق الأقصى فقد أظهرت نتائج أحدث استطلاعات الرأي العام حول قضايا الزواج في جزيرة تايوان عزوف نسبة (54%) من الشباب عن الزواج وعدم رغبة (75%) في الإنجاب لدى المتزوجين وبحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة (تايبيه تايمز) فإن سبب العزوف عن الزواج يكمن في رأي يقول: (إن العلاقة الزوجية تقتل مشاعر العاطفة والحب) وحول سبب عدم الرغبة في الإنجاب فقد أفاد المستطلعون أن سبب ذلك يعود إلى الارتفاع الباهظ في تكاليف المعيشة مقابل قلة الإمكانيات المادية.
وطبيعي فإن الأجواء الاجتماعية ذات الخلل في النظرة إلى المرأة كشريكة حياة للرجل فيها الكثير من الشكوك الفارغة كي تتجه هي الأخرى باهتماماتها بعيداً عن تحقيق زيجة ناجحة خلافاً للفطرة.
شبكة النبأ المعلوماتية
* شبكة النبأ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اهتمامات نسوية معاصرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكنولوجيا معاصرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 
بلـــدية اسلــــيم
 :: روائع المنتديات
-
انتقل الى: