كيفية تناول حصص اللغة العربية للسنة الخامسة

تقديم منهاج السّنة الخامسة من التّعليم الابتدائيّ
~ اللّغة العربيّة ~

ملمح الدّخول:
تلخيص ما يقرأ ، وتحويل ما يفهم ، وإدراك الصّلة الرّابطة بين المكوّنات الأساسيّة للنّصّ .
توظيف التّراكيب المفيدة والجمل الكاملة لبناء أفكاره ...
فهم التّعليمات للّتحرير .
التّعرّف على وظيفة القواعد اللّغويّة ، وحسن استعمالها .
استظهار القطع الشّعريّة .تذوّق الجانب الجماليّ للنّصوص

كيفية تناول حصص اللغة العربية للسنة الخامسة

وزع منهاج السنة الخامسة على ست مراحل . ويتضمن 14 محورا تتوزع على 28 وحدة وكل وحدة تتكون من وحدتين او ثلاث وحدات وتتوج بمشروع كتابي ونص توثيقي ووحدة تقييمية ويختم بنص شعري أو بنصين.

والوحدة بدورها تحتوي على مجموعة من النشاطات فقسمت إلى محطتين،

فالأولى : هي أتحاور مع النص وتشمل القراءة والتعبير

والثانية : هي توظيف اللغة وتشتمل على التراكيب النحوية والصرفية والإملائية والمعجم

وهذه النشاطات تعُدكفاءات متصلة ببعضها والتي تسمح للمتعلم بتوظيف اللغة في وضعيات حقيقية ولمقاصد متنوعة وتعطى الوحدة التعليمية أسبوعا يسمح باستغلال نص أو عدة نصوص استغلالا منهجيا حسب المخطط الأتي

الوحدة

تعد القراءة الركزة الاساسية للوحدة التعليمية حيث يتناول المتعلم نصا يتدرب فيه على

1 -الأداء الحسن والجودة البيانية وحسن استنطاق علامات الوقف واستجلاء المعاني

2-اكتشاف التراكيب النحوية والصيغ الصرفية والقواعد الاملائية

3-اكتشاف بعض مبادئ التذوق الأدبي ليحقق المتعلم وجه القراءة بشقيه الأدائي والاستثماري

* ويقسم النص إلى ثلاث فقرات يتم تناولها عبر ثلاث حصص شرط أن لا يكون هذا التقسيم اليا لا بد أن يراعي فيه المعنى

ولبغية الوصول بالمتعلم إلى تحقيق الأهداف المرجوة تتبع المراحل الآتية

- القراءات الفردية- شرح المفردات الصعبة

-الاسئلة المتدرجة – استنتاج الفكرة أو المغزى وفي هده الحصة يتم التركيز على الفقرة الاولى قراءة وفهما

يعد من اهم وسائل التخاطب والاتصال بالغير فهو مجال تبرز فيه فعالية المتعلم ومدى قدرته على توظيف حصيلته اللغوية والتصرف فيها ليعبر تعبيرا دقيقا عما يختلج في نفسه وما يفكر فيه ويراه بطريقته الخاصة فهو عملية ابداع تتعزز بالقراءة والاطلاع

ويرتكز التعبير على ثلاث أركان أساسية هي :

-الافكار والمعاني

-الالفاظ والعبارات

-ترتيب الأفكار و المعاني حسب تنسيقها

ويوظف ذلك كله في إنتاجه و التعبير عن مشاعره ودواخله وذكرياته فيها

-حسن الاستماع الى الغير والتدخل في النقاش محترما آداب الحديث

-شرح ردود فعله والدفاع عن أفكاره

-تبرير حكمه والتعلق على حكم الآخرين

-تنمية ثروته اللغوية وتوظيف مكتسباتها

-التحلي بالشجاعة الأدبية عند النقاش

في هذه الحصة يتم التركيز على الفقرة الثانية قراءتها وفهم معناها استندا إلى ماتم التوصل في الفقرة السابقة وبنفس الخطوات المتبعة في الفقرة الأولى

حصة التركيب النحوية

لتحقيق هذا المسعى يستغل نص القراءة أو نص آخر يحتوي على الظاهرة المقصودة ويستحسن أن تكون على شكل فقرة

يدونها المعلم على السبورة وبعد القراءة النموذجية وبعض القراءات الفردية يستدرج المتعلم من خلال الأسئلة إلى التعرف على الظاهرة ثم تحديدها والإنتقال إلى التجريد لصياغة القاعدة فالتدريب عليها بغية تثبيتها وترسيخها

في هذه الحصة يتم التركيز على الفقرة الثالثة من النص مع استغلال الفقرتين السابقتين في الفهم

الصرف

يراعي فيها الوضوح والإكثار من النماذج والتطبيقات وخاصة التحويلات منها

الإملاء

بنفس المراحل التي تم تناولها في حصة التراكيب النحوية مع تلمس الظاهرة واكتشافها ثم تحديدها و ضبطها و التوصل بعد ذلك إلى صياغة القاعدة ومنها التحقيق والتدريب ويستحسن استخدام الألواح والتصحيح المباشر على السبورة من طرف التلاميذ

إن للمحفوظات والأناشيد أهمية كبيرة في تنمية الكفاءات المستهدفة من تعلم اللغة العربية في جانبها الفني و الأدبي ’ يومكن تناولها وفقا للخطرات التالية التمهيد – القراءة المعبرة و المشخصة للمعاني – تناول مضمون القطعة تناولا إجماليا مركزا على شرح المعاني – الأداء الجماعي للقطعة – تمثيل معاني المحفوظات بحركات ملائمة وصوت مناسب

إنه نشاط إدماجي يجند فيه مكتسباته المختلفة مجسدا أفكاره ومعبرا عن أحاسيسه في إطار يبرز شخصيته فيسهم في تنمية إبداعه وتوسيع خياله بممارسة التعبير بشقيه الإبداعي والوظيفي ويمكن أن يراعي ما يلي :

- حسن صياغة الموضوع ويفضل أن يكون على شكل وضعية إدماجية بتوضيح عباراته ومطالبه .

- توحيد المتعلم إلى إعداد تنظيم مناسب للموضوع المقترح

- إخبار المتعلم بمراحل الإنجاز وبمقاييسه لاستغلالها

ومن الأهداف التي يرمى إلى تحقيقها فهي:

. إستثمار الرصيد والصيغ والظواهر اللغوية المدروسة

. ترتيب الأفكار وتركيبها والتوسع فيها

.الإهتمام بصحة التعبير وجودته

. الكتابة السليمة في جميع الأنشطة

تساهم في تنمية الدافع على القراءة بما تقدمه للمتعلم من معلومات ثرية ومعارف منتظمة وخبرات متنوعة تساعد على تثقيفه وتوجيه ميوله القرائية ’ كما تسمح ببناء معارفه لخدمة الكفاءات المستهدفة في نشاط اللغة .

ولتنمية الميل يمكن حصرها كما يلي

- توفير العدد الكافي من الكتب والقصص والمجلات المشوقة والمناسبة لمستوى التلاميذ.

- السماح للتلاميذ من حين لآخر بقراءة موضوعات من اختيارهم

- مناقشة التلاميذ لما قرؤوه بإبداء رأيهم أو بعض تلخيصا تهم

- تعويد التلاميذ على التحكم في الوقت وانتقاء المقروء .

الخط أداة لتسجيل الأحداث لكونه وعاء لحفظ اللفظ و المعنى معا ، يحث فيها المتعلم على تجويد الخط ، فيسعى إلى كتابة النصوص الواضحة وصولا إلى الخط الأنيق وذلك من خلال كتابة النصوص ولتحقيق جمال الخط يمكن الاستعانة بما يلي :

- الإهتمام بنشاط الخط للتخلص من صعوبة رسم الحروف .

- تعويد المتعلم على كتابة النصوص المشكولة وذلك لضبط الكتابة .

- الحث على السرعة في الكتابة لتحضير مواجهة المواقف الكتابية .

- التشجيع على ممارسة الخط كلما سمحت الفرصة بذلك

-القيام بالتقويم الفردي آنيا

-تشجيع الموهوبين منهم قصد تنمية موهبتهم في مادة الرسم .

إكتساب المعارف للمتعلم على التذوق الفني الرفيع و تنمية الإحساس بالجمال.

5 الإبداع