المشكلات الاجتماعيه والظواهر وكيفيه حلهما................. Ioyc6kth0nls
  المشكلات الاجتماعيه والظواهر وكيفيه حلهما................. Ioyc6kth0nls
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةاسليم البوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  المشكلات الاجتماعيه والظواهر وكيفيه حلهما.................

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أميرة الأحزان
مشرفة
مشرفة
أميرة الأحزان


الجنس : انثى

المهنة :   المشكلات الاجتماعيه والظواهر وكيفيه حلهما................. Collec10

عدد الرسائل : 400

العمر : 33

الدولة :   المشكلات الاجتماعيه والظواهر وكيفيه حلهما................. Female11

نقاط : 1186


  المشكلات الاجتماعيه والظواهر وكيفيه حلهما................. Empty
مُساهمةموضوع: المشكلات الاجتماعيه والظواهر وكيفيه حلهما.................     المشكلات الاجتماعيه والظواهر وكيفيه حلهما................. I_icon_minitimeالجمعة فبراير 08, 2013 10:38 pm

أولاً: المشكلات الاجتماعيَّة
Social Problems:
تعريف المشكلة الاجتماعيَّة:
اختلفتْ آراء علماء الاجتماع حول مفهومٍ مُحَدَّدٍ
للمشكلة الاجتماعية؛
نتيجةً لتنوُّع المشكلات الاجتماعية وخصائصها
وسماتها ومجالاتها؛
ولهذا لن تجدَ في معظم كُتُب علم الاجتماع
تعريفًا واحدًا يمكنُك الاعتماد عليه؛
بل كثيرًا ما يلجأ المؤلِّفون إلى وَضْع عدد
من التعاريف؛ للخُرُوج من هذا الحرَج؛
لهذا اخترعتُ لك تعريفًا مُبَسَّطًا؛
لعله يشمل أبعاد المشكلة الاجتماعيَّة:
المشكلة الاجتماعية هي: موقف واقعيٌّ وضاغط
ومدرَك ونسبي، يُمَثِّل تَعَدِّيًا على المعايير الاجتماعيَّة،
وَيَتَطَلَّب إيجاد الوسيلة الكفيلة بتغييره نحو
الأفضل.

الأسباب المُؤَدِّية لظهور المشكلات الاجتماعيَّة:
حَدَّدَ الأستاذ دكتور معن خليل،
الأستاذ بجامعة اليرموك بالأردن،
بعضَ العوامل والأسباب المُؤَدِّية لظهور المشكلة
الاجتماعية على النَّحو التالي:
1- الهجرة (الدَّاخلية أو الخارجيَّة):
حيث تعمل على تحويل الأفراد من مكان إلى آخر،
وهم يحملون معهم قِيَمهم وعاداتهم،
وكذلك ظروفهم الصَّعبة التي قد تضطرهم
إلى عدم التَّوافُق.
2- الحرب:
لأنَّ الحرب هي التي تؤدِّي إلى الهجرة،
والتَّعَصُّب، والتَّفَكُّك، والفقر، والبطالة،
وغير ذلك منَ المشكلات الاجتماعية.
3- التصنيع:
يُؤَثِّر التصنيع في الإنسان والبيئة،
ويولِّد أنماطًا جديدةً منَ العلاقات المبنيَّة على
العمل بحدِّ ذاته، وهذا ينكر ثقافة المجتمعات
ومكانة الأفراد قبل التصنيع، مما يخلُق نوعًا منَ
الإرباك.
4- تَفَكُّك هيكل التنظيم الاجتماعي:
عندما يَتَحَوَّل المجتمع من مرحلة إلى أخرى
ضمن العملية التَّطَوُّريَّة، يحصل قصور
في النُّظُم السابقة، فيعطل في بعض الأحيان
فاعليتها فيحدُث التغيير.
5- التغيير الاجتماعي:
إنَّ تداخُل الأجيال وتعاقُبها يجعل التغيير مستمرًّا،
فجيل يَتَمَسَّك بالقديم، وآخر يرفضه،
فينشأ عن ذلك سلوكيَّات متناقِضة.
6- عجز النُّظُم الاجتماعيَّة عن استيعاب التغيُّرات الجديدة:
هذا الأمر يُحدِث نوعًا منَ الافتراق بين الأفراد،
والنُّظُم الاجتماعيَّة، مما يُؤَدِّي إلى حدوث
المشكلات الاجتماعيَّة.
7- عجز المؤسسات الاجتماعية عن تنفيذ
المسؤوليات:
الأمر الذي يُقَلِّل منَ التزام الأفراد بأنظمتها،
وبالتالي خَلْق نوع منَ المشكلات الاجتماعية.
8- التَّناقُض بين متطلبات المجتمع،
وأدوار الأفراد:
بحيث تحتدم المتطلبات والتَّوَقعات الاجتماعية
للمجتمع مع قدرات شريحة عمرية معينة،
مما يَتَسَبَّب في ظُهُور المشكلة الاجتماعيَّة.
9- صعوبة تكيُّف الفرد في مُوَاجَهة
متطلبات التغييرات الاجتماعية.

كيفية حَلِّ المشكلات الاجتماعيَّة:
هذا سؤال يصعب الإجابة عليه؛
لأنَّ الحلولَ تختلف حسب المشكلات،
فالفقر كمشكلة اجتماعيَّة تختلف
حلوله عنِ التَّعَصُّب العنصري
كمشكلة اجتماعية،
كما يختلف عنِ البَطَالَة أوِ الجريمة،
وغير ذلك.

عليك أن تُحَدِّدَ نوعًا من أنواع المشكلات الاجتماعيَّة؛
لتتم مدارستها، وفهم أسبابها،
ومِن ثَمَّ وضع الحُلُول المُمكنة لها.

لكن هناك خطوات مُحَدَّدة للتفكير المنطقي المنظم
لِحَلِّ أيِّ مشكلة، بِغَضِّ النظر عن كَوْنها اجتماعيَّة
أو نفسيَّة أو علميَّة... إلخ،
وهذه الخطوات قَدَّمَها الفيلسوف الأمريكي
جون ديوي على
النَّحو التالي:
1- الشُّعور بأنَّ هناك مشكلة تقتضي الحل.
2- تحديد المشكلة.
3- اقتراح الحُلُول.
4- مناقشة الفُرُوض أوِ الحلول.
5- ترجيح أحد الفروض.
علمًا بأنَّ البعض من الناس قد يقفز
خلال خطوة تحديد المشكلة إلى الحل،
أو منَ الشعور بالمشكلة إلى الفروض،
والأمر يعتمد على ذكاء الشخص،
ومدى خبرته.

ثانيًا: الظواهر الاجتماعيَّة
Social Phenomena:
تعريف الظاهرة الاجتماعيَّة:
هي التَّصَرُّفات الإنسانيَّة التي توجد
على درجة معينة منَ الانتشار في مجتمع معين،
وفي وقت معين.

أمثلة على الظواهر الاجتماعية:
اللَّهَجات العامية،
الهجرة منَ الرِّيف إلى المدينة،
الزَّواج المبكِّر، الاستهلاك التفاخري؛
كاقتناء الجَوَّالات، أوِ السيارات بموديلات مُعَيَّنة... إلخ.

صفات الظاهرة الاجتماعيَّة عند إميل دور كايم
Emile Durkheim:
1- جمعيَّة:
أي خارجة عن شعور الفرد والتفكير الذاتي،
يَتَلَقَّاها الفرد في المجتمع الذي ينشأ فيه مثلها،
مثل: اللُّغة، والاقتصاد، والقانون، وغيرها.
2- إلزاميَّة:
أي إنها تَفْرِض نفسها على شعور الفرد وسلوكه؛
سواء وافَقَ أم لم يوافق،
فيرى أنه لا بُدَّ من وجود الجريمة في المجتمع؛
حتى يستطيعَ تطبيق القانون،
(وجه انتقاد حادٌّ لدور كايم حيث يرون بأن
القول بجبريَّة الظواهر الاجتماعية
وإلزامها يحط من قيمة الفرد العقليَّة والأخلاقيَّة).
3- إنسانيَّة:
تنشأ داخل المجتمع الإنساني، ولا تنشأ في سواه.
4- تلقائيَّة:
يمارسها الفرد دون تردُّد.
5- مترابِطة:
أي ترتبط مع بقيَّة الظواهر ومع البيئة الاجتماعية
التي نشأتْ بها.

متى يُقال عنِ الشيء: إنه ظاهرة؟


كما هو واضح منَ التعريف السابق،
ومن اسمها كظاهرة،
فإنها تكون ظاهرة عند ظهورها على درجة
منَ الانتشار في مجتمع دون آخر،
أو في وقت دون آخر.

ودمتم بخير وسعاده
تحياتي لكم.........

منقول للفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المشكلات الاجتماعيه والظواهر وكيفيه حلهما.................
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 
منتدى الأسرة والطفل
 :: منتدى الأسرة والمجتمع :: آراء مشاكل وحلول
-
انتقل الى: