أميرة الأحزان مشرفة
الجنس :
المهنة :
عدد الرسائل : 400
العمر : 33
الدولة :
نقاط : 1186
| موضوع: ضـــــريــــــح عــــــــــــاشـــــق ! الخميس فبراير 14, 2013 9:02 am | |
| هذه ِ قصيدتي أشرفت على النهاية صفّـــقي ودعي الأكف تلتهبْ
يا فؤاداً عزف لحن الخلود ِ ثم غنى للحياة ِنبضها و ما طر ِبْ رسم الفؤاد ُ سجنه فيك ِ أنت ِ لــك ِ البداية ُ وفــيـك ِ النهاية ُ تــــــقـــــــتــــربْ
هأنـــذا أضـــــع قلبــــي بين يديـــك ... يـــــا أعـــــــذب الحــــب ....! ويــــا أروع الحســـــــــن ...! إن غبتي عـني ... فأنت ِ في قلبــــي حيّي هذا الجرح َ صنيعك ِ وطني الجروح أقيم على حدوده ِ عاشقاً ومغتربْ
رسالات ٌ.. كتابات ٌ.. أشعار ٌ.. شعارات ٌ.. هذي خريطتي تسائلني ولم ْ أُجبْ
انت َ وينـــكـ
ماذا ولماذا كيف صار َ؟؟ عل َّ الظروف ُ تنقلبْ حـــــــلــــــم ٌ طوووووووويل ٌ ذكريات ٌ ومجون ٌ صفّق الرجل ُ العتيدُ لنفسه ِ لم ْ ينسحبْ
وقف ممزق َّ الشفتين ِ قال ما قال .. شعاره أنتِ جــــــــــمــــــــودك ِ صــــــــــــقــيـعـــك ِ بين الضلوع ِ يلتهبْ
وإن غــاب القمر ... فأنت البدر الذي ينـــــير الكــــون و ما تعب ... يســــلب العقول ... ويلهف القـــلب
نظــــــــرة مــــن قـــــلــــــــب عيــنــيك . تحـــيل السمـــــــــــــاء زرقة صـافيـة . والشطـــــــآن ألواناً ذهبية زاهـــــــــة . وهمســــــة من بين شـــفــتــيك . تحيل الدنيا أنغـــــاماً ساحرة . يا من سكنت في فؤادي وخواطري وملكت جـــــــــــــــــوارحي في لقائك يداي ترتعـــــــــــــــــشان . وعيناي تدمعـــــــــــــان . روحي إثرهــــــــــــــــا تتألم . وأتــــــــــــــــــبعثر . وإن جف الأديم فأنت ِ . المـــــسكن والمــــــأوى في عينيك تســــكـــــــن قوافي الشـــعر . وفي خديك يظـــــــــهر لون الزهر .
ايا فاتــــــنــــــتــــيـ
تـــــقـــــرأ في رأسي أفـــكــــارها تـــــعـــــرف مايـــــدور في ذهني تســـــمـــــع مـــــوســـيــقى عيناي وتـــــحرمنــــي فرص الحياة فوق أرض من الرماد ،، وكل شئ تحضره أمامي .. تحييني بصبرها وحبها وحنانها.. إبتسامتها كإشـــــراقة الفجر انســـــــــاها في منـــــــــــامي ويـــــتأخذني الحــــلــــم الي نحرها ..
رغـــــــم الــــجــــنون .. رغــــــــم الســــــهـــــوات ،، تــــــعــــرف ما بــــقــــلبي لاأسئلها الي أين تأخذيني فأنا معها لأخر المشوار
هـــــــــذا ضــــــريــــــــحـــــــــي
سلمي على الروح ِ التي طارتْ إليكِ والثمي تربة تحتويني كحلي بالعذاب والندامة ِ مقلتيك ِ قدّسي هذا الرحيل َ من الأزل ِ إلى الأبد ِ سرُّ نهايتي لايزال ُ لديك ِ لا تـــــــــــبــــــــــــــوحــــــــــــــي
لم ْ أقل ْ شيئاً عن الحكايات التي وحّدَتنا بــــــالإشـــــارة ِ سلِّمي ولا تـــــرهـــــقـــي شـفـتـيك ِ أو نــــــــظــــــــــرة أفــهـم لـغـة الـعـيــــون كــــنـــــت تـــــلمــــيذاً لـدى عينيك ِ واكتبي هذي العبارة على الضريح
لا تـــــــلـــــومــــــيـــنـــــي لومي رحيلا ً يـــقع عـــــــلـــــيك ِ
اودعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك قلـــــــتيــــــــــها لـــــــــعــــاشـــق ٍ فــــــــأســـــــلم الــــروح َ لباريها | |
|