بئر زمزم يقع بئر زمزم بالقرب من الكعبة المشرفة،وتوجد فتحة البئر تحت سطح المطاف مباشرة ويوجد في آخر المطاف درج يؤدي إلى فتحة البئر وينقسم بئر زمزم إلى قسمين
الأول:جزء مبني عمقه حوالي 12.80متر عن فوهة البئر
والثاني:جزء منقور في الجبل بعمق حوالي 17.20مترا ويبلغ عمق البئر"300متر"تقريبا من فوهة البئر إلى قاعه
ويبلغ مستوى الماء عن فتحة البئر 4أمتارتقريبا بينما يبلغ عمق العيون التي تغذي البئر عن فتحة البئر حوالي13مترا بينما يبلغ عمق الماء من العيون إلى قعر البئر حوالي17مترا ويختلف قطر البئر باختلاف العمق ويتراوح ما بين 1.5إلى2.5متر،ويصل قطر البئر عند التقاء الجزء المبنى بالجزء المنقور في الجبل إلى حوالي 1.8متر مصادر ماء زمزم أولا:المصادر القديمة وهي ثلاث عيون تغذي البئر الأولى:عين حذاء الركن الأسود من قبل الحجر وهي أغزرها مساوية لمكان الحجر الأسود الثانية:عين حذاء جبل أبي قبيس والصفا الثالثة:عين حذاء المروة مساوية لاتجاه جبل المروة ثانيا: المصادر الحديثة وهي التي قامت حكومة المملكة العربية السعودية القائمة على إعمار البيت بتحديثها عام 1400ه وهي ثلاث مصادر رئيسية مبنية من صفين من الحجارة المصدر الأول:وهي عبارة عن فتحة تتجه جهة الكعبة المشرفة في اتجاه الركن الغربي للكعبة المسمى بحجر اسماعيل وطولها حوالي 45سم وارتفاعها حوالي 30سم ويتدفق منها القدر الأكبر من المياه المصدر الثاني:وهو عبارة عن فتحة كبيرة بطول 7سم ومقسومة من الداخل إلى فتحتين وارتفاعها 30سم باتجاه جياد المصدر الثالث:وهو عبارة عن فتحات صغيرة بين أحجار البناء تخرج منها المياه منها 5فتحات في المسافة التي بين المصدرين الرئيسيين المشار إليهما سالفا كما يوجد عدد 21فتحة أخرى تبدأ من جوار الفتحة الأساسية الأولى وباتجاه جبل أبي قبيس والصفا والمروة حتى تصل إلى الفتحة الثانية،وهذه الفتحات لا توجد على مستوى واحد ولكنها على مستويات مختلفة وتتدفق منها المياه بكميات متفاوتة وبعد التطويرات الحديثة التي قامت بها الحكومة السعودية أصبحت بئر زمزم محاطة بسياج وسور من الرخام الأبيض المرصع،فإذا كنت قادما للحرم من اتجاه باب السلام ووصلت إلى الساحة ونظرت إلى الكعبة المشرفة ثم باب الملتزم ومقام ابراهيم سترى زمزم في ثوب حضاري جديد يليق بمكانة وعظمة الموقع أي موقع ماء زمزم ولموقع زمزم مدخلان ، مدخل للرجال على اليمين و آخر للنساء على اليسار بخشونة لراحة ضيوف الرحمن وعدد درجات من الرخام المقسم والمجزأ والمشرشر ومجموعة هائلة من صنابير المياه بلونها الفضي البراق وسط أحواض صغيرة من المعدن الأبيض تتدلى منها أكواب معدنية لتشرب وترتوى وتتغذى وتشفى .وهذه واجهة زجاجية مكتوب عليها موقع زمزم محاط بزجاج شفاف مصقول ليرى الزائر اآلات والمعدات الخاصة برفع المياه المباركة إلى بئر زمزم و الأغرب الأعجب أن موقع البئر ذاتها يقع في منتصف الكرة الأرضية تماما هي والكعبة المشرفة،فإذا أردت البركة فعليك بماء زمزم،وإذا أردت الشبع من الجوع فعليك بماء زمزم،وإذا أردت العلاج فعليك بماء زمزم