لمطالعة:
نوع من القراءة شرطها الأول الحرية من اختيار الموضوع المراد قراءته ، إنه يشترط في القارئ النضج في القدرة على القراءة بسرعات مختلفة حيث يتكيف القارئ مع الموضوع ويكون متمكنا من فك صعوباته اللغوية والمعنوية
لماذا المطالعة :
- لأنها صارت عادة عدم القيام بها يؤدي إلى الشعور بالقلق والملل.
-ظروف العمل ، ونوعيته ، وللاحتكاك بالناس والمتعلمين تفرض الاطلاع والمعرفة والإلمام بكل ماجد.
-لإضاعة الوقت والتخلص من الملل
-لتمر ساعات معينة( المعني بها في غنى عنها )
-للتعرف على الأحداث في مختلف أصقاع المعمورة أوفي جانب معين من جوانب الحياة المختلفة .
-للمنفعة الشخصية الآنية،مثل فاتورة الماء ،الكهرباء ، الغاز ، الإيجار
-استجابة لضرورات الحياة اليومية:اللافتات والمناشير، والإعلانات، وأنباء الزواج، والوفيات، والمناقصات (حسب الميل الشخصي)
-رغبة في التسلية والمتعة النفسية
-للقيام بوظيفة أو مهنة أو ارتقاء مهني مثل المعلم
-لضرورات اجتماعية مدنية - لاستكمال محصول ثقافي
-لمتطلبات فكرية بحتة - لمتطلبات روحية بحتة.
آثار المطالعة:
1-الأثر الأداتي (نسبة إلى الأداة): وهو المطالعة من أجل معرفةٍ أشمل كمثل أو قضية علمية وهذا من الاستعداد لإيجاد حل لهذا المشكل أو تلك القضية.
2-الأثر الإعتزازي: وهو الأثر الّذي تتركه في النّفس من اعتزاز عند المطالع بزوال الشعور بالنقص ازاء موضوع ما.
3-الأثر الدعمي: (دعم موقف) أو التحول من موقف إلى آخر يتعلّق بموضوع فيه اختلاف.
4-الأثر الجمالي: ما يشعر به المطالع من انفعال عند قراءته لمؤلفات أدبية شهيرة.
5-الأثر الترفيهي: تخفيف التّوتر النفسي بواسطة المطالعة المسلية.
أنواع القراءات:
القراءة البطيئة: وتكون عند الطفل المبتدئ.
القراءة المتئدة: مثل قراءة الشعر و الترتيل.
القراءة المتمعنة: وتكون في الدراسات العلمية.
القراءة العادية: قراءة القصص والتسلي بها.
القراءة السريعة: مثل مطالعة الجرائد والمجلات.
القراءة العابرة: مثل قراءة عناوين الجرائد والكتب.
القراءة الخاطفة: مثل قراءة الإعلانات واللافتات.
أنواع القراءة في المدرسة: القراءة المتّصلة، المسترسلة،المعبّرة،المفسّرة،دراسة النّص،الموجّهة،المطالعة الموجّهة،المطالعة الحرّة.
مكتبة الملحقة: يشترط فيها أن تكون نسخة شبيهة بالمكتبات القطاعية أو العامّة، حيث تكون:
الكتب موضوعة في رفوف أو في خزانة.
الأفضل أن تكون في قاعة خاصّة بها طاولات عديدة.
أن يجلس فيها التّلاميذ فرادى.
كما يجب أن تكون الكتب مغلّفة مرقّمة مبوبة حسب اختصاصها.
قوائم الكتب معلّقة على لوحة جدارية وبخطٍّ واضح مقروء، تحمل اللّوحة فهارس(عنوان الكتاب،رقمه،مؤلّفه،سنة طباعته،دار نشره).
كما تشمل هذه المكتبة على سجل لتسجيل الكتب المعارة وتواريخ إعادتها وكذا استرجاعها وهذا لتعليم الطفل المطالعة بالمكتبات ( ربط نشاط الملحقة بما يقابله في الحياة اليومية).
من البديهي أن تكون كتب المؤسسة الابتدائية بالخصوص صنفين:
نوع خاص بالأطفال تختار مواضيعها وعناوينها ومستوى كتابتها ونوع خطّها وحجمها بحيث يجد الأطفال صدى لميولهم ورغباتهم (قصص البطولة،المغامرات،الاختراعات،حوادث التاريخ،الدّين،،،،،،،)
الصنف الثاني وهو النوع الموجه للمعلّمين ويشتمل على النثريات والمجلات وبعض أعداد الصحف الهّامة الّتي تحتوي على إشارات لمواضيع علم النفس وكتب تربوية مختلفة.
نلاحظ أن الأطفال يجدون صعوبات متفاوتة عند المطالعة خاصة المفردات والتراكيب لذا من الأفضل أن توجد بالملحقة مجموعة من المناجد أو القواميس .
توزيع توقيت المطالعة: (إذا كان الوقت المخصص ساعة واحدة فيكون على النحو التالي)
-05 دقائق لاقتناء الكتب.
-40دقيقة للمطالعة
-05دقائق للتّلخيص في بعض الأحيان.
-05دقائق لإعادة الكتب وترتيبها في أماكنها.
كيفية إنجاز الحصّة:
في حالة العناوين المتعددة: يقتني الأطفال الكتب وفق ميولهم ورغباتهم وأمزجتهم دون أي تدخل من المعلم بل بكامل الحرية ويعودون إلى مقاعدهم ليقوموا بالتّعرف على الكتاب جيّدًا، العنوان، المؤلّف، محل الطّباعة،ثمّ القيام بالمطالعة.
في حالة الكتب القليلة ذا ت النسخ المتعددة: يقتني الأطفال الكتب بكامل الحريّة ويعودون إلى مقاعدهم لتصفّح ما بين أيديهم والتّعرف على العنوان والكاتب ودار النّشر، ثمّ يهتمّ كل منهم بالمطالعة لمفرده وتخصص لهم عشر دقائق ليتجمعوا مجموعات حسب عدد نسخ العنوان الواحد ، وبذلك يصيرون مجموعة أفواج، يوجّه المعلّم لكل فوج مجموعة من الأسئلة الإختبارية لمعرفة مدى مطالعتهم ومدى فهمهم لما قرأوا.
بقية القراءات هي مطالعة موجّهة خاضعة للنّقاش العام والمعنى الإجمالي والتّلخيص.
دور المعلّم: يحضر المعلّم مذكّرة نموذجية واحدة طيلة السّنة تشتمل على الخطوات حسب التوقيت الموزع.
تحضّر الكتب، الإشراف على الاقتناء، المحافظة عليها عند طي الصفحات أو الكتاب مع تقديم الإرشادات والتّوجيهات الصّحية والمسلكية في الجلوس النّظام والعناية بالكتاب..... كما يمكنه أثناء الحصّة أن يتدخّل إذا طلب منه لتذليل صعوبات معيّنة أو المساعدة في البحث في القاموس ويكون الحديث بينه وبين التلميذ همسًا حتى لا يزعج الآخرين أو يقطع عليهم أحداث قصّتهم.
ويختم الحصّة بالشخصية الّتي أعجب بها الطّفل مع التعليل وربما أحيانًا العبرة العامّة.
كيفية اقتناء الكتب: الهدايا، الجوائز، الجمعية، فرض شراء الكتب.........
في الأخير أتمنى أن أكون قد قدّمت لكم فكرة ولو أنّها متواضعة وأملي أن نجد منها جميعا كلّ
الفائدة
منقول للفائدة.