المناهج (1) Ioyc6kth0nls
 المناهج (1) Ioyc6kth0nls
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةاسليم البوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  المناهج (1)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
BRAHIMI
.
.
BRAHIMI


الجنس : ذكر

المهنة :  المناهج (1) Accoun10

عدد الرسائل : 858

العمر : 41

الدولة :  المناهج (1) Male_a11

نقاط : 2492


 المناهج (1) Empty
مُساهمةموضوع: المناهج (1)    المناهج (1) I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 14, 2011 8:56 pm

ملخص كتاب
المناهـــج




للأستاذ الدكتور
فــؤاد محمد موسى









مقدمة المؤلف




من
الملاحظ أن هناك تخبطا فى الفكر التربوى السائد فى مجتمعنا والذى انعكس
أثره على السياسات التعليمية فى واقعنا التعليمى ، وهذا راجع فى أساسه إلى
أن هذا الفكر السائد هو فكر مستورد من المجتمعات الغربية ....... فكيف
نربى أفراد مجتمعنا المتدين بطبعه بمناهج تربوية غريبة بل معادية لما نؤمن
به ؟ .... إذن نحن فى حاجة إلى إعادة النظر فى مناهجنا الدراسية بعد أن
وصل الحال بنا إلى هذا التخلف ..............

إن
إنقاذ البشرية من وضعها الراهن لا يتأتى إلا باقتفاء هدى الله وسننه فى
الكون والإنسان ، فلا بد من تصحيح منهج التلقى بالعودة إلى الله والتلقى
من هداه مع التنقيب والاستفادة مما لا يخالف هدى الله من الخبرات
الإنسانية .




الباب الأول
" حاجة المعلم لدراسة المناهج – مفهوم المناهج "






· حاجة المعلم لدراسة المناهج :



إن
المعلم ليس ناقلا للمعرفة ، وإنما هو مرب للتلميذ كشخصية إنسانية – كخليفة
لله فى الأرض - فالمعلم حجر الزاوية فى العملية التعليمية ، لذلك فهو فى
حاجة ماسة إلى دراسة المناهج حيث يقع على عاتقه العديد من المسئوليات
المتعلقة بالمنهج ...........



* أسباب حاجة المعلم لدراسة المناهج :



1
– المعلم الكفء يجب أن يكون مدركا لأهمية كل عنصر من عناصر المنهج ،
وكيفية تفعيل كل عنصر وعلاقته بالعناصر الأخرى ، وذلك حتى تتحقق الأهداف
المرجوة .

2
– لما كان بناء المنهج يعتمد على ( التلميذ ، والمجتمع ، والمعرفة ،
والكون ، وهدى الله الذى ينظم العلاقة بين كل هذه العناصر ) ، لذلك فعلى
المعلم أن يكون على وعى وبصيرة بأبعاد ومغزى كل ذلك وقادر على السلوك
بمقتضاه فى المواقف التعليمية .

3
– المعلم أشد إحساسا من غيره بالمشكلات المترتبة على ممارسة وتنفيذ
المناهج ولكنه لا يستطيع أن يرد هذه المشكلات إلى أصولها أو تحديد أسبابها
إلا إذا كان دارسا لعلم المناهج .

4
– المعلم باعتباره منفذا للمنهج لا بد أن يكون له رأى فى سلبيات التنفيذ
ومقترحات لعلاجها والعمل على تطوير هذا العمل ، ولكن بشرط أن يكون هذا
المعلم على دراية كاملة بمفهوم المنهج ومكوناته وتوجهه الفكرى ، وكل هذا
لن يتيسر إلا بدراسة المناهج دراسة واعية .

5
– اشتراك المعلمين فى إعداد أو تخطيط أو تطوير المناهج لن يكون له أثر
فعال إلا إذا كان المعلمون على وعى كامل بالفكر التربوى ونظرية المنهج
التى يجب العمل بها .
مفهوم المنهج




هناك تأرجح بين مفهومين :

الأول : المفهوم القديم :

والمنهج
فيه عبارة عن المواد الدراسية التى تعمل المدرسة على إكسابها للتلاميذ ،
وقد أدى هذا المفهوم إلى إهمال معظم جوانب العملية التعليمية ، ولذلك وجهت
إليه انتقادات كثيرة ، ورغم ذلك فإن هذا المفهوم مازال مستخدما إلى الآن .



الثانى : المفهوم الحديث ( الواسع ) :

المنهج
مجموع الخبرات التربوية التى تهيؤها المدرسة للتلاميذ بقصد مساعدتهم على
النمو الشامل نموا يؤدى إلى تعديل سلوكهم ويعمل على تحقيق الأهداف
التربوية المنشودة .

وعلى
الرغم من أن هذا التعريف للمنهج بصورته الحديثة أكثر دلالة منه بصورته
القديمة التقليدية إلا أن الأهداف التربوية المنشودة التى ينادى هذا
المفهوم بتحقيقها تختلف من فرد إلى آخر ومن مجتمع إلى آخر . ولذلك يجب
تحديد المعيار الذى على أساسه تكون هذه الأهداف منشودة فى هذا التعريف حتى
لا يختلط الأمر ين. كما أن النمو الذى يزعمه أصحاب هذا المفهوم ينقصه أهم
جوانب تربية الإنسان : وهو الجانب الإيمانى ، فالعقيدة الدينية عندهم تقيد
العقل البشرى ، والعقل عندهم هو الحاكم على ما هو منشود لتطوير الحياة (
الفكر العلمانى ) وهم بذلك يخافون سنة الله فى خلقه " وما خلقت الجن
والإنس إلا ليعبدون " ( الذاريات 56 ) ، والتى تتضح فى قوله تعالى : " قل
إن صلاتى ونسكى ومحياىّ ومماتى لله رب العالمين " ( ألأنعام 162 ) .



* وبناءً على ما سبق يمكن تحديد تعريف المنهج الدراسى بأنه :

"
منظومة الخبرات التربوية التى تهيؤها المؤسسة التربوية لتلاميذها
لمساعدتهم على النمو الشامل المتكامل المتوازن ( إيمانيا وخلقيا ، وجسميا
وعقليا ونفسيا ، وجنسيا واجتماعيا ) بما يحقق خلافتهم لله فى الأرض وفق
هدى الله ) .




ومن هذا التعريف تتضح لنا الغاية النهائية لهذا المنهج وهى : الإنسان الذى يحقق خلافة الله فى الأرض وفق هدى الله .
يجب
أن ندرك أن هذا المنهج وسيلة وليس غاية فى حد ذاته ، فهو وسيلة لتحقيق
أهداف محددة منشودة تسهم فى تكوين شخصية خليفة الله فى الأرض التى يعمرها
ويطور الحياة فيها على منهج الله .
لكى
يحقق هذا المنهج الغاية منه فلا بد أن تكون هناك جهة مسئولة لديها الخبرات
والإمكانات وتستطيع أن تخطط وتنفذ هذا المنهج وفق خطة علمية وتربوية .
لكى ندرك مفهوم المنهج فهما صحيحا يجب إيضاح بعض المفاهيم ، حتى لا تفهم فهما مخالفا للمقصود .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المناهج (1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 
منتدى البحوث والمناهج
 :: قسم المناهج والوثائق التربوية والمعلقات
-
انتقل الى: